يسابق عمالقة وادي السيليكون الزمن لتطوير جيل جديد من وكلاء الذكاء الاصطناعي القادرين على تنفيذ المهام المعقدة بشكل مستقل.يأتي ذلك وسط قناعة متزايدة بأن المفتاح يكمن في ما يُعرف بـ "بيئات التعلم المعزز"، وهي محاكاة واقعية تُستخدم لتدريب هذه الوكلاء.اعتمدت الثورة السابقة للذكاء الاصطناعي على مجموعات بيانات ضخمة، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business".ويراهن الباحثون والمستثمرون الآن على بيئات المحاكاة، التي تُشبه ساحات تدريب تُمكّن وكلاء الذكاء الاصطناعي من اختبار قدراتهم في مهام متعددة الخطوات، مثل التسوق عبر الإنترنت أو استخدام تطبيقات برمجية مختلفة.قالت جينيفر لي، الشريكة في "Andreessen Horowitz": "جميع مختبرات الذكاء الاصطناعي الكبرى تبني هذه البيئات داخليًا، لكن تعقيدها يجبرها أيضًا على البحث عن مزودين خارجيين"، في إشارة إلى الفرص المتاحة للشركات الناشئة.شركات ناشئة في الواجهةالرهان على هذه التقنية أطلق موجة جديدة من الشركات الناشئة مثل "Mechanize" و"Prime Intellect"، التي تجذب تمويلات ضخمة وتستقطب مهندسين برواتب فلكية لتصميم بيئات محاكاة أكثر تطورًا.في